Wednesday 24 December 2008

كان نفسي..





كان نفسي أبقى واحدة تانية مع اني كتير بحب الأولانية..
كان نفسي أعرف أخد قرار من غير مفكر ف حد غيري..
و كان نفسي ان أخدته مندمش عليه..
و ان ندمت عليه أعرف أعيش بيه..
و ان معرفتش أقدر أسيبه و أمشي..
و ان مشيت و سيبته مندمش..
و ان ندمت أحاول اني مزعلش..
و ان زعلت أتعلم ابدأ تاني..
و ان بدأت تاني أنسى اللي فات و عدّاني
كان نفسي أعرف أفرح و بس من غير ما أفكر و أخاف و أحس!
كان نفسي لما أقول الأه أعرف بقولها ليه!
كان نفسي لما أنام أعرف أحلم ب ايه!!


كان نفسي لما أستنى بكرة مخفش...


كان نفسي في دنيا ناسها مبتخّوفش


!





نفسي ف دنيا يحبها ناسها


وتحب ناسها تشيلها فوق راسها


والحب ساسها و داب فى انفاسها


والعيد ليلاتى يدق اجراسها




Wednesday 17 December 2008

دعني أفتقدك!


ما زال الاستيقاظ مؤلما بدونك..و لكن تقبل الألم قد يقلل من حدته أحيانا..
أعلم أنني اذا قاومت الآم فقدك سوف تحطمني و تذروني أشلاءا و هباءا منثورا!
أترك نفسي كلية لأفتقادك..استسلم له تماماو أسلمه مفاتيحي و أبوابي ليغزوني و يجتاحني و يغرقني فيه!
يبدو الأمر صعبا في البداية..حتى انني أجد صعوبة بالغة في التنفس بصورة منتظمة..أو السير بالخطى الثابتة السريعة التي اعتدتها!حتى القفز فوق درجات السلم كل صباح صار ثقيلا..و الابتسامة الشقية في وجه الأطفال صار لا طعم لها!
يتسلل الألم ببطء واثق ليستقر في أكثر مناطق القلب عمقا و ثباتا!يبني له بيتا و يتخذه وطنا حيث سيقيم طويلا و يبقى كثيرا ما دمت بعيدا!ينتشر في أرجاء الروح و حناياها..يملأها شجنا يشجيها و يغنيها..يغنيها عن العالم و الناس و عاديات الأشياء!
ثم تبدأالأشياء رحلتها في الدوران حولي باصرار رتيب..فأدور أنا أيضا حولها محاولة اللحاق بها..فنسقط معا في فخ الدوائر التي لا تنتهي!!
يفقد الوقت قيمته...والمكان حدوده..و الفرح أسراره..فتصبح كل الأشياء عادية في دوائرها اللانهائية.
ثم تأتي لحظة ما..و لسبب ما..و بطريقة ما..أرتطم بذكرى ما,فيتوقف كل شيء عن الدوران!
لحظة حنين جارفة..تجرفني معها الى زمن آخر و مكان آخر..حيث تسير الأشياء في خطوط تلتقي و تتقاطع و تتعانق!فتعطي لسيرها معنى و حياه..
حيث أنت بكل ما يحيط بك من كمال و جمال..من رحيق و بريق..بما تحمله معك من عشرات الألوان للفرحة الواحدة..و مائة معنى لكلمة الحب التي قيلت مئات المرات!و ألف احساس للمسة اليد المألوفة..و ألف ألف طعم للشوق و الاشتياق!
دعني أشتاقك,و أغرق في بحر الشوق اليك..ففي غرقي فيه كل الحياه.
دعني أفتقدك..ففي ألم افتقادك متعة أن أحيا و راحة أن أتوقف قليلا عن الدوران.
لا تخشى علي من اشتياقك و افتقادك!
و ليكن ما تخشاه حقا..هو قسوة الأيام و البشر....و النسيان!

Tuesday 16 December 2008

أنا و كل الأشياء نفتقدك



لحظة الاستيقاظ هي أصعب اللحظات..حين أفتح عيناي في الصباح و أحدق في الفراغ لوهلة..فأدرك انك لم تعد هنا!ثم أدرك بالتبعية أنني سأواجه هذا العالم وحدي!!
ترتفع غصة مرارة الى الحلق..و تخرج آهة مرتعشة من الصدر و تنساب دمعه فقد و حسرة لتستقر فوق الوسادة الخالية!أحتاج لجهد خرافي كي أتحرك من مكاني..أنظر الى السماء من خلف ستائري المنسدلةة,فتبدو لي أقل زرقة و أكثر تباعدا!
سألتني ذات يوم "هل الأشياء تشعر بنا؟!"..تعالى الان لترى الرد على سؤالك!
تعالى لترى الوسادة و قد انكمشت في وحدة..ضائعه وسط فراغ كنت قد ملأته بالأمس دفئا و حنانا و أمانا! تعالى لترى المقعد الوثير و قد كف عن فتح ذراعيه ترحيبا بأى شخص..فهو يريدك أن تكون أخر من احتضن!
تعالى لترى الممر الطويل و قد صار أكثر طولا..و أشد برودة و أكثر وحشة و أنا أسير فيه بتثاقل حافية القدمين!
تعالى لترى المنشفة و فرشاة الشعر و المرآه و هم يحدقون الي ويتهامسون في خيبة أمل"ليس هو!"
تعالى لترى كوب الشاي القابع فوق المنضدة منذ الأمس,و هو يتباعد عن أصابعي كلما حاولت أن أقترب منه لأزيل بقاياك عنه,فأنظر اليه في شفقة.و أتحسس حوافه في شوق,ثم أتركه في مكانه في تفهم تام!
تعالى لترى ملابسي و هي ترجوني في صمت يائس أن أتركها حيث هي لتنذوي بهدوء حتى تعود أنت لتراك و تراها فترى الحياه من جديد!
تعالى لترى زجاجة العطر العنيدة و هي تحدق الي في استنكار غاضب كلما حاولت أن أقترب منها!
تعالى لتراني أنا وسط كل هذه الأشياء..و أنا أبدو أكثر هشاشة ..و أقل جمالا..و أبعد ما أكون عن نفسي!
تعالى لأراك!مرة واحدة أخيرة..ثم ارحل من جديد!مرة واحدة لأتيقن أكثر من لون عينيك و حدود شفتيك اللامتناهية حين تبدأ في الابتسام!
لأصبح أكثر تأكدا من ملمس شعرك..و ثيابك!تعالى لتعطي الهواء فرصة أخيرة ليتشبع أكثر بعطرك!و تعطي المكان لذة أن يمتلأ من جديد بوجودك!

تعالى لتعيد للنهار لونه.. و للألوان بهجتها..و للبهجة أغانيها.. و للأغاني كلماتها..وللكلمات حروفها.. و للحروف رونقها!تعالى لتعيد للنجوم بريقها و لليالي دفئها..و للقمر رفيق السهر!!تعالى لتعيد لجميع الأشياء ما ضاع منها....تعالى.. لأنني أنا و كل الأشياء نفتقدك!!

Wednesday 26 November 2008

أشياء مبعثرة


بدت الغرفة و كأن الشرطة قد انتهت للتو من تفتيشها تفتيشا دقيقا وافيا!كل الأشياء قد خرجت من أماكنها ,فبات من المستحيل تحديد الملامح الأصلية للمكان..أوراق و أقلام و ألوان خشبية متناثرة على الأرض,شرابات فوق السرير و قطع ملابس صغيرة تحته..وسائد ملقاه في ركن الغرفة في استسلام بعد أن أنتهت مهمتها كدروع واقية في الحرب الهوجاء التي انتهت منذ لحظات قليلة بفوز الطرفين!قطع مكعبات ذات ألوان زاهية نجحت في أن تزيد من حدة الصداع الذي ما زالت تشعر به..و صندوق ألعاب مسكين قد انكفأ ارضا فأخرج جميع أسراره و خباياه.
نظرت الى الطفلين النائمين في سلام تام بعد انتصاراتهما العظيمة,و قد استلقى أحدهما بعرض السرير فتدلت قدماه الصغيرتان من الجهة المقابلة..أما الأخر فلم يحالفه الحظ و لا الوقت في الوصول الى السرير فاستلقى نصف جسده الأعلى فوقه و ظل نصفه الأخرفي منتصف الطريق!!وضعت كل منهما في فراشه و شدت عليهما الأغطية و دفنت شفتيها و أنفها-كما هي عادتها- في رقبة كل منهما للحظات تشتم رائحة الطفولة ممزوجة برائحة العرق البرئ ,شعرت بالرائحة تتسلل الى رئتيها فتفسح مكانا أكثر اتساعا يسمح لها بأخذ نفسا أكثر عمقا..سحبت نفسا ثم أخر,ثم بدأت مهمتها شبه المستحيلة في اعادة كل شيء حيث كان..أعادت للمرة العشرين ترتيب الكلمات التي تنوي أن تقولها اليوم..تعرف تماما ما سوف يحدث..سيستمتع اليها مدعيا الانصات,ثم سيقترب منها طابعا قبلة خاوية فوق جبينها و هو يقول"ربنا يهديكي.." ثم يضيف ربتة الاستهزاء التي تعرفها جيدا,و يتابع ما كان يفعله و تتابع هي ما لم تكن تفعله!
باتت الكوابيس تغتال لياليها, و نوبات الصداع تفتك بصباحاتها..لم يعد لمج النسكافيه أو فنجان القهوة و السيجارة المسروقة اللذان يليانه أي تأثير يذكر..باتت الهالات حول عينيها أخاديد حفرها اليأس و الصمت العاجز و قلة الحيلة! أصبح للكلمات ثقل الجبال على لسان اعتاد أن يقول فقط ما يجب أن يقوله,ففقد الرغبة بالتبعية في قول أي شيء..لكنها ستقول اليوم.. و ستفعل أيضا.راحت تلقي بالألعاب داخل الصندوق و قد انتابها غضب راحت موجاته تتزايد حدة,مسحت دمعة غافلتها فغلبتها و جرت معها سيل من دموع رفضت كثيرا الافراج عنها..جثت على ركبتيها و احتضنت نفسها بشدة علها تجد بعضا من دفء ما عادت تبحث عنه.
كانت تطفيء النور و تهم بمغادرة الغرفة عندما سمعت صغيرها يناديها:
-ماما
اقتربت من فراشه..
-نعم يا روح قلبي.
-انت "لوحة قلبي"..انت رايحة فين؟
ابتسمت و هي تقبلة قبلة كبيرة على خده الصغير
-أنا هنا يا حبيبي.
ربت على كتفها بكفه الصغير قبل أن يستسلم مرة أخرى لنومه العميق
-"بعبك" قوي .
-و أنا كمان بحبك قوي قوي.
ذهب الغضب من حيث أتى و عاد الهدوء من حيث اختفى..سادت الغرفة سكينة النيام و سا د القلب سكون الأموات.أغلقت الباب خلفها و ذهبت لتعد العشاء في صمت.

قرأت اليوم..


Once in a lifetime


It only happens once,not twice,

The moments vanishing like mice,

scurrying past,life much too fast,

and only for the very brave..The strong..The true,

and when the moment comes for you,

don't let it pass you by,

for in the twinkling of an eye,

the love is gone,

the moment dead,

an empty ringing in your head,

your heart will know

when fate has whispered in your ear..

oh never fear!

for in the end it's worth the price,

the fee,

the cost,

when all is lost,

but love is won,

when true love comes..

there is but one!


by Danielle Steel

Monday 24 November 2008

محطة قطار



شبه خاوية.. دخلت المحطة بخطوات شبه واثقة, أو هكذا تبدو لمن يراها.. تتحسس كوفيتها حول رقبتها للتأكد من دفئها... تلقي نظرة واسعة سريعة تتمهل لتسرح في تفاصيل الأشياء و الأشخاص الموجودين في محطة القطار.
شبه فارغة.. تمارس فيها الرياح دورانها غير عابئة بما تصدره من عويل , فد يخيف طفل صغير يحاول مواصلة الركض خلف أبيه للحاق بقطار كاد أن يتحرك, أو يزيد من شعور امرأة عجوز تجلس -في صبر- بالوحدة و البرد.
ثلاثة أرصفة تفصل بينها أربعة قضبان حديدية شهدت الكثير من الوداعات و نهايات الحكايات..كما أدفأها القليل من أحضان الشوق و دموع اللقاء.مقهى صغير,يدور حول طاولاته الحديدية اللامعة نادل لم يعد يري شيئا من كثرة ما رأي! ورجل يجلس ليبحث عن الدفء في البخار المنبعث من كوب الشاي الموضوع أمامه, و دخان سيجارته الذي يحيطه بهالة من عدم الوضوح...وبجواره علي الرصيف تراصت صحف لا تدري ان كانت صحف اليوم أم الأمس, يعبث الهواء بأوراقها محاولا في عناد التغلب علي الأثقال الحجرية التي ترسخ فوقها..عله ينجح في تمزيق بعض صفحاتها فيريح الناس من بعض هموم ذلك الوطن الذي لم يعودوا ينتمون إليه!
شعرت أن كوفيتها لم تعد تعطيها الدفء الذي تنشده,فراحت تحرك قدميها سائرة إلى اللاشيء و قد أغشت عينيها دموع ربما تكون بسبب البرد الذي بدأ يتخلل جسدها..أو ربما تكون بسبب الذكريات التي راحت تتدافع علبها الواحدة تلو الأخرى..رأت نفسها تقف على الرصيف المقابل..تبدو أصغر سنا و أكثر إشراقا, تحمل أمالا عريضة لمستقبل رسمته لنفسها بنفسها..طريق صممت أن تمضي فيه رغم اعتراض الآخرين. رأت نفسها عائدة على نفس الرصيف و قد خذلها الخوف و عدم الثقة و كلام أمها.. فكان أن خذلت هي نفسها!رأتها تقف هنا و قد مضت بضع سنين تودع زوجا لم تعد تذكر ما الذي ربطها به..تتعلق به لأنها لم تكن تجد سواه تتعلق به.. تتركه مرغمة ليمضي..لتترك بعد ذلك كل ما بينهما يمضي! ما الذي جاء بها الى هنا اليوم؟!حاولت جاهدة أن تتذكر.. أجاءت لتستقبل غائب أم لتودع أخر سيغيب؟
شبه نائمة ..سرحت ببصرها فرأت قطارا يقترب ببطء.. يبدو مختلفا عن غبره من القطارات..لا يصدر الضجة المعتادة و كأنه يتسلل كى لا يشعر به أحد!توقف أمامها مباشرة ...نظرت بداخله فبدا لها ركابه أيضا مختلفين..يبدون أقل صخبا و أكثر سكينة و رضا..استغرق كل منهم في أفكاره و كأنه وحده تماما!..ما الذي جاء بها الى هنا؟!راحت تعتصر ذاكرتها المتعبة.. ألتعطي شخصا ما شيئا ما ليسلمه لشخص ما؟! أم لتأخذ شيئا ما من شخص ما لتعطيه لشخص ما؟!
ازدادت الضجة من حولها و قطار أخر يهم بالرحيل مصدرا صافرته الأخيرة و رجل يركض لاهثا خلفه ليلحق به..فراح يتخبط بأحماله و أمتعته و همومه..و أخر يسير بخطى واسعة متابعا النوافذ التي راحت تتلاحق أمامه حتى وجدها مستندة برأسها على النافذة و قد أصابها اليأس من أن يأتي لوداعها,و ما أن رأته حتى عاد الدفء الى عينيها و راحت تلوح له بكل ما بها من عزم وكأنها كلها قد صارت يدين تلوحان و تخبران و تشتاقان و تتشبتان!
بات طعم الملح متلاحقا فوق شفتيها,توقفت عن محاولاتها اليائسة للتذكر..تجاهلت هاتفها المحمول الذي راح يرن في إلحاح..شعرت بكوفيتها تكاد أن تخنقها فأزاحتها من حول رقبتها و تركتها تقع بجوارها..تقدمت خطوة نحو القطار الساكن أمامها و الذي بدأ أيضا في التحرك دون أن يصدر أي صوت..خطت خطوة ثم خطوتين ثم باتت الخطوات أكثر سهولة..راحت جميع الأصوات تبتعد..و همس صامت يعلو بداخلها..إلى أين؟ وضعت قدما داخل القطار تبعتها الأخرى لأنها لا تملك سوى ذلك..إلى أين؟ استدارت لتنظر حيث كانت تقف, رأت كوفيتها و قد تكومت على الأرض وحيدة..ألقت نظرة أخيرة على المودعين و الراكضين و المنتظرين شيئا ما..ابتسمت..أي مكان أفضل من هنا!

Tuesday 6 May 2008

My life..


I live in Egypt..specifically in Alexandria ..a pretty city on the medeterian sea..i am 28 years old,a mother of 2 boys.. and i work as dentist!
i used to have a few dreams that non of has come true,not coz they were fantasy dreams..but,coz here it is a luxory to dream..all your energy, your time and your money.. should be spent to get your essential needs,food and a fair education for yourself and your kids would be more than enuf!
i love my country alot..and i have the believe that there is no place like it all over the world..nowhere is as warm and welcoming..and no people are as patient and loving!
i really wonder alot how comes that my biggest dream is to leave it?!isn't it strange?!

Monday 5 May 2008

Hi world..

this is my blog..i will talk here about wutever comes to my mind..so you can know more about my own world..which sometimes i feel it is too simple and others i feel too complicated!
i hope you will have a nice time here..