ما زال الاستيقاظ مؤلما بدونك..و لكن تقبل الألم قد يقلل من حدته أحيانا..
أعلم أنني اذا قاومت الآم فقدك سوف تحطمني و تذروني أشلاءا و هباءا منثورا!
أترك نفسي كلية لأفتقادك..استسلم له تماماو أسلمه مفاتيحي و أبوابي ليغزوني و يجتاحني و يغرقني فيه!
يبدو الأمر صعبا في البداية..حتى انني أجد صعوبة بالغة في التنفس بصورة منتظمة..أو السير بالخطى الثابتة السريعة التي اعتدتها!حتى القفز فوق درجات السلم كل صباح صار ثقيلا..و الابتسامة الشقية في وجه الأطفال صار لا طعم لها!
يتسلل الألم ببطء واثق ليستقر في أكثر مناطق القلب عمقا و ثباتا!يبني له بيتا و يتخذه وطنا حيث سيقيم طويلا و يبقى كثيرا ما دمت بعيدا!ينتشر في أرجاء الروح و حناياها..يملأها شجنا يشجيها و يغنيها..يغنيها عن العالم و الناس و عاديات الأشياء!
ثم تبدأالأشياء رحلتها في الدوران حولي باصرار رتيب..فأدور أنا أيضا حولها محاولة اللحاق بها..فنسقط معا في فخ الدوائر التي لا تنتهي!!
يفقد الوقت قيمته...والمكان حدوده..و الفرح أسراره..فتصبح كل الأشياء عادية في دوائرها اللانهائية.
ثم تأتي لحظة ما..و لسبب ما..و بطريقة ما..أرتطم بذكرى ما,فيتوقف كل شيء عن الدوران!
لحظة حنين جارفة..تجرفني معها الى زمن آخر و مكان آخر..حيث تسير الأشياء في خطوط تلتقي و تتقاطع و تتعانق!فتعطي لسيرها معنى و حياه..
حيث أنت بكل ما يحيط بك من كمال و جمال..من رحيق و بريق..بما تحمله معك من عشرات الألوان للفرحة الواحدة..و مائة معنى لكلمة الحب التي قيلت مئات المرات!و ألف احساس للمسة اليد المألوفة..و ألف ألف طعم للشوق و الاشتياق!
دعني أشتاقك,و أغرق في بحر الشوق اليك..ففي غرقي فيه كل الحياه.
دعني أفتقدك..ففي ألم افتقادك متعة أن أحيا و راحة أن أتوقف قليلا عن الدوران.
لا تخشى علي من اشتياقك و افتقادك!
و ليكن ما تخشاه حقا..هو قسوة الأيام و البشر....و النسيان!
أعلم أنني اذا قاومت الآم فقدك سوف تحطمني و تذروني أشلاءا و هباءا منثورا!
أترك نفسي كلية لأفتقادك..استسلم له تماماو أسلمه مفاتيحي و أبوابي ليغزوني و يجتاحني و يغرقني فيه!
يبدو الأمر صعبا في البداية..حتى انني أجد صعوبة بالغة في التنفس بصورة منتظمة..أو السير بالخطى الثابتة السريعة التي اعتدتها!حتى القفز فوق درجات السلم كل صباح صار ثقيلا..و الابتسامة الشقية في وجه الأطفال صار لا طعم لها!
يتسلل الألم ببطء واثق ليستقر في أكثر مناطق القلب عمقا و ثباتا!يبني له بيتا و يتخذه وطنا حيث سيقيم طويلا و يبقى كثيرا ما دمت بعيدا!ينتشر في أرجاء الروح و حناياها..يملأها شجنا يشجيها و يغنيها..يغنيها عن العالم و الناس و عاديات الأشياء!
ثم تبدأالأشياء رحلتها في الدوران حولي باصرار رتيب..فأدور أنا أيضا حولها محاولة اللحاق بها..فنسقط معا في فخ الدوائر التي لا تنتهي!!
يفقد الوقت قيمته...والمكان حدوده..و الفرح أسراره..فتصبح كل الأشياء عادية في دوائرها اللانهائية.
ثم تأتي لحظة ما..و لسبب ما..و بطريقة ما..أرتطم بذكرى ما,فيتوقف كل شيء عن الدوران!
لحظة حنين جارفة..تجرفني معها الى زمن آخر و مكان آخر..حيث تسير الأشياء في خطوط تلتقي و تتقاطع و تتعانق!فتعطي لسيرها معنى و حياه..
حيث أنت بكل ما يحيط بك من كمال و جمال..من رحيق و بريق..بما تحمله معك من عشرات الألوان للفرحة الواحدة..و مائة معنى لكلمة الحب التي قيلت مئات المرات!و ألف احساس للمسة اليد المألوفة..و ألف ألف طعم للشوق و الاشتياق!
دعني أشتاقك,و أغرق في بحر الشوق اليك..ففي غرقي فيه كل الحياه.
دعني أفتقدك..ففي ألم افتقادك متعة أن أحيا و راحة أن أتوقف قليلا عن الدوران.
لا تخشى علي من اشتياقك و افتقادك!
و ليكن ما تخشاه حقا..هو قسوة الأيام و البشر....و النسيان!
No comments:
Post a Comment